منصة سور الصين منصة سور الصين
جميع المواضيع

آخر الأخبار

جميع المواضيع
كتب الكترونية
جاري التحميل ...
كتب الكترونية

الأزياء الشعبية النسائية في ريف الساحل السوري للباحثة السورية سارة بحبوح

 الأزياء الشعبية النسائية في ريف الساحل السوري

تعبر الأزياء عن ذوق أصحابها في الاحتشام والترتيب والمنظر الحسن ، وأيضا في أسلوب تفصيلها وخياطتها وفي اختيار ألوانها وزخرفتها وتطريزها ، ولا يتأثر الزي بصاحبه فقط فهناك تاثير المنطقة الجغرافية والبيئة الاجتماعية ، وأمثالنا الشعبية عبّرت عن ذلك أصدق تعبير ((نحن عالقديم نعود)) و (( لبس العود بيجود )) (( وروح لعند جارك مكتسي جوعان )) .

الأزياء النسائية :

أ أغطية الرأس:

الطربوش النسائي والبوشية 

طربوش،قصير يشبه الطاقية لونه أحمر قان مصنوع من قماش الجوخ السميك او المخمل ، ويلف حوله قطعة قماش سوداء اللون مقصبة بخطوط فضية وذهبية تسمى البوشية .

المنديل :

هو نوعان حرير وقماش عادي (بفتا) وهو بسبط ليس له أي زخارف تلبسه المراة أثناء العمل في البيت او في الحقل وللعلم أن قماش البفتا دائما لونه أبيض.

اما المنديل الحرير فيبدأ صنعه بعد حل خيطان الحرير من الشرانق إذ تقوم المراة بغزلها على المغزل لتقوية الخيوط ، ثم ترسلها إلى حائك مختص يحوكها بطول الكتر ونصف وعرض ربع متر وبعد ذلك تقوم المرأة بتخريجها بسنارة وخيوط حرير حول المنديل بخرج منسق وجميل ثم تضيف إليه خرزات ناعمة تسمى (النمنومي) وتعلق في أطرافه ما يسمى (بريقات) تعكس بريقا على أطراف المنديل .

الشاشية: قي قطعة قماشية تشبه الإيشارب تصنع من القماش الأبيض ويطرز حولها زخارف متعددة ويضاف إليها كرات قماشية على أطرافها تسمى الواحدة ( طنطوفة ) كما تزين بالخرزات والبريقات ، واشتهرت بها عدة قرى في اللاذقية 

ب_ الملابس النسائية 

١- الفستان :أشهره فستان الكشكش طويل يغطي كامل الجسم من العنق حتى أسفل القدمين ، ومتسع يريح المرأة أثناء المشي والعمل ، ويقسم إلى ثلاثة أقسام مثل بعضها البعض الأول يسمى ( المنيتونة) وهو تصغير لكلمة منتيان ،وتصل من العنق حتى أسفل الصدر ويضاف إليها ما يسمى زيق العنق مع ردة القماش أثناء الخياطة وتثبت عليها الأزرار والكباسات كما تفتح لها عراوٍ في الجهة المقابلة.

القسم الثاني يسمى ( التنورة) تُخاط لتتصل مع المنيتونة والثالث الكشكش يقص قطعة واحدة ويخاط مع التنورة ويوسع من الأسفل ويزخرف بما يسمى الزكزك او الخرج يضاف بين التنورة والكشكش .

٢_ المنديل : يفصل ويخاط بطريقة المنيتونة نفسها في الفستان ويُرتدى فوق الفستان ليعطي جمالا وزينة للصدر ويصنع من قماش المخمل ألوانه مختلفة وتنتشر موضة مثله تماما تسمى (البوليرو).

٣_ الجاكيت النسائي أو الجاكو : وهي تسمية أجنبية ليس لها فتحة عند الظهر تضيق قليلا حول الخصر .

٤- المحزم : يُخاط قطعة واحدة تُلف حول الجسم من الخصر حتى أسفل القدمين وكان قماشه من نوع يُسمى( شيت) يُرتدى في المناسبات والزيارات ومنه ما يصنع من قماش قطني عادي تلبسه المرأة لحفظ ثيابها من الاتساخ أثناء العمل في المنزل أو في الحقل.

٥- الزنار النسائي : يُلف حول الخصر يربط الثياب على الجسم من الوسط ويعطيه أناقة في اللباس ويصنع من الحرير الطبيعي ويتألف من ثلاث قطع كل قطعة بلون وفي طرفيه ما يسمى (شراشيب) تزينه ، ويغلب عليه اللون الأصفر والبني واشتهرت به بلدة المزيرعة التابعة لمنطقة الحفة . 

٦- اللبيس النسائية ( الحمراء ) :قطعة منمن قماش الحرير قد تكون بلون أحمر منقط بنقاط بيضاء صغيرة او حمراء،فقط وقد تُصنع من قماش البفتا الابيض وتزخرف بخيطان الحرير حتى تُغطى بالكامل بالزخارف وتسمى (لبيس) تُفصّل من الأعلى حتى القدمين بشكل واسع يساعد على الحركة ويثبت في أعلاها وعند القدمين المطاط.

٧- السملوقة: وهي تُخاط كاللبيس من حيث التفصيل لكنها تختلف عند القدمين حيث يُضاف إليها كشاكش وتسمى مكشكشة أو سملوقة وقد انتشرت في خمسينيات القرن الماضي .

وأخيرا فإن الأزياء تمثل هويتنا التي نتمسك بها وبأصالتها فيجب أن نعلم أبناءنا حب الأرض والحياة ونروي لهم حكايا الماضي بنكهة الريف المحب ....

دمتم بخير.








يمكنك عزيزي الزائر وضع تعليقاتك واقتراحاتك معنا فتفضل مشكورا على المتابعة

التعليقات



إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

منصة سور الصين

2021