١-من هي الكاتبة أية براهيمي؟.
الكاتبة أية براهيمي هي تلميذة في سنة أولى ثانوي تبلغ من العمر 15سنة تسكن في حي شعبي في الجزائر العاصمة بنت طموحة تحب تطوير مهاراتها وموهبتها بنفسها.
٢-كيف كانت بدايتك لتطوير مواهبك؟.
عندما كنت أبلغ من العمر حوالي 11سنة كنت أكتب خواطرا في أوراق و لا أحتفظ بها، وفي يوم من الأيام كنت أكتب لأحد الأقارب رسالة على شكل خاطرة داخل الهدية وأعجب بتلك الكلمات، رغم رداءة الخط.
٣-هل أحببت هذا المجال؟.
نعم بالطبع وكان أفضل مجال أدخل فيه بدون تردد وأحببته أكثر لان تعرفت على أشياء جديدة مما زادني معرفة.
٤-هل فكرت في التوقف عن الكتابة؟، وماذا تعتبريها بالنسبة لك؟.
نادرا ما أفكر هكذا، هذا لأن الكتابة هي الموهبة التي أحبها وهي طريقتي الخاصة لاعبر عن طريقها عما بداخلي.
أعتبرها المعبر الوحيد الذي أسير فيه بخطوات دون تعب أو ملل منها مهما يكون الطريق طويلا في هذا المجال.
٥-هل وجدت دعما من محيطك؟.
نعم وجدت الدعم من عائلتي؛ ولكن الدعم لكي أطور موهبتي كان من دعمي لنفسي، و اصراري على النجاح في هذا المجال، وكذلك دعم من اقاربي و خاصة خالتي وأمي وأبي هم من شجعوني للاستمرار في هذا المجال.
٦-هل يحظى الكاتب في الجزائري بمكانته بين المجتمع وما نظرتهم له؟.
نعم ممكن يحظى الكاتب الجزائري بمكانته بين المجتمع.
وأما نظرتهم في الأول تكون بإستهزاء ولكن إذا أثبت نفسه و قدراتك سوف تتغير نظرتهم لا محال.
٧-هلا وصفت نفسك في كلمة أو كلمتين؟.
بنت طموحة.
٨-ماهو شعورك بعد استضافتك في برامج تلفيزيونية وتحقيق بدايتك في فوزك في مشاركتك في عدة كتب؟.
إنه شعور رائع لأن الفوز يبني نفسي عندما تكاد تتهدم وتتحطم، ولا زال الطريق طويلا لتحقيق الفوز أكثر والأكبر إن شاءالله.
٩-لمن تقرأ آية براهيمي ومن أكثر الكتاب الذين أثروا فيها بشكل واضح؟.
تقرأ لجميع الكتاب لكل كاتب له رسالة هادفة في كتابه أحب أن يوصلها للقارئ.
من أكثر الكتاب الذين أثروا في ، انهم أقدم الكتاب وهم: أحلام مستغانمي ومحمد البشير الإبراهيمي.
١٠- ما صنف الكتب التي تطالعينها والتي تترك أثرا فيك؟.
أطالع كتب تطوير الذات والتنمية البشرية.
١١-هل سبق لك و أن شاركت في أي مسابقات لصقل موهبتك؟.
نعم.
١٢-ماهي مواهبك من غير الكتابة؟.
مواهبي هي أنني أحب مادة الرياضيات وكذلك مونتاج الفيديوهات.
١٣-كيف يمكنك التوفيق بين دراساك وهوايتك؟.
التوفيق بينهما يكون في تنظيم الوقت، يعني أرتب أعمالي وعندما يكون وقت فراغ أمارس هوايتي، أملئ فراغ الوقت بالأشياء التي أحبها.
١٤-هل وجدت اي عراقيل في مشوارك؟.
نعم في أي مشوار تكون العراقيل؛ ولكن يجب تجاوزها للنجاح.
١٥-كيف قضيتي مدة الحجر الصحي وما تداعياته على حياتك بشكل عام؟.
كنت أطور موهبتي وأهتم بها أكثر وطورتها في فترة الحجر ، فقد تعلمت الكثير في هذه مدة الحجر الصحي.
١٦-ماحال المقروئية في المجتمع الجزائري،وخاصة فئة الشباب؟.
بالنسبة لي في الجزائر يوجد مقروئية، عندما نتحدث عن مليون مقبل على الصالون الدولي للكتاب في كل مرة فنحن نتحدت عن أناس يبحثون عن كتب وشغوفين بالقراءة، و عندما نتحدث عن مئات دور النشر التي تنشر كتبا فنحن نتحدث عن مؤسسات إقتصادية تبحث عن زبائنها الأولين و الذين هم القراء، وعندما تتكلم عن مكتبات تفتح هنا وهناك فنحن نتحدث عن فضاءات لبيع الكتب، وعندما نقول في الجزائر مئات المكتبات للمطالعة العمومية و هي مليئة بالقراء بشكل دائم فنحن نتحدث عن وجود قارئ، وعندما نتحدث عن ملايين من الطلبة والتلاميذ في المدارس فنحن نتحدث عن مشاريع قراء، فأنا أعتقد أنه يوجد قراءة بل و توصيفات أخرى قد تطال القراءة.
١٧-ماهي طموحاتك المستقبلية؟.
طموحاتي....
طموحاتي في مجال الدراسة لا يمكن أن أحددها اذا ماكتب الله لي.
وأما في المجال الخارجي أي الكتابة إن شاء الله أصبح كاتبة ناجحة.
١٨-كلمة اخيرة لمتابعيك وللسادة القراء؟.
اغتنم كل الفرص لتطوير مواهبك، كن واثقا من نفسك لتحقيق أهدافك، و تصل إلى أحلامك، و ادعم نفسك بنفسك، لا تنتظر الدعم لتبدأ، ابدأ اليوم ولا يوجد شيء مستحيل، فقط أحلم وأعمل تصل، و آمن بنفسك لأن طريقك لتحقيق الأحلام يظهر طويلا وبدايته صعبة؛ و لكن عند الوصول لنصفه تتحمس لتكملته.
لا تهتم لرأي الناس المحبطين، و اصنع من آرائهم سلما ترتقي بع لتتقدم في مشوارك، اهتم لرأيك و بنفسك، لتحقق ما سعيت لأجله، أنت من يتحكم في حياتك وليس رأي الناس، أتركهم يقولون ما يريدون عنك، وأفعل ما تريد أنت، ما أحببت أن تحقق، ما حلمت به، فقط ثق بنفسك لتحقيق أهدافك و لتصل إلى أحلامك.
و تذكر دائما "القراءة حياة".
وفي الأخير أشكركم على هذا الحوار الطيب، دمتم في رعاية الله و حفظه.
يمكنك عزيزي الزائر وضع تعليقاتك واقتراحاتك معنا فتفضل مشكورا على المتابعة