منصة سور الصين منصة سور الصين
جميع المواضيع

آخر الأخبار

جميع المواضيع
كتب الكترونية
جاري التحميل ...
كتب الكترونية

عطش البحر للأديبة الجزائرية وحيدة رجيمي



السيرة الذاتية:

قصة قصيرة السيرة الذاتية

الأستاذة الأديبة: 

وحيدة رجيمي   

اسم الشهرة الأدبي "ميرا"

-متحصلة على شهادة الليسانس في الحقوق .. 

-دبلوم دراسات عليا في المناجمنت "إدارة الأعمال"

-اطار بالجامعة برتبة مستشار .. بكلية العلوم الطبية مكلفة بالدراسات ما بعد التدرج و البحث العلمي.

-عضو اتحاد الكتاب الجزائريين فرع عنابة..

أكتب القصة القصيرة و القصيرة جدا .. القصيدة النثرية .. لكن أنا سردية بالأساس..  أدب الرحلات.. ادب الرسائل..

أكتب فصيحا  و زجلا..

-إصدارتي

- أوت 2015  - وحيدة و الدروب أحزاني - نصوص نثرية عن المؤسسة الصحفية المسيلة من تقديم الشاعر عمر خزار باتنة.

-على حبل الذاكرة : نصوص نثرية جويلية 2018 عن دار المثقف باتنة. من تقديم الشاعرة نادية نواصر عنابة.

 - أول مجموعة قصصية "القلب قبلته من يحب " عن دار الواحة يسطرون بالقاهرة مصر في جانفي 2019. من تقديم الروائي  الطيب عبادلية تبسة الجزائر و الناقد و الشاعر ابراهيم موسى النحاس القاهرة مصر.

- صدر لي كتاب مشترك مع الروائي الطيب عبادلية "رسائل بيان ووجدان بين ميرا والمايسترو" .. في جانفي 2020 بالقاهرة عن دار الواحة يسطرون..

من تقديم الناقد و الشاعر المصري ابراهيم موسى النحاس


*والمجموعة القصصية  و كتاب الرسائل شاركت بهما  بمعرض القاهرة الدولي للكتاب من 22جانفي الى 05 فيفري 2020.

- في ماي 2021

كتاب عن أدب الرحلات "رحالة زاده القلم "  تقديم الاستاذ الناقد ابراهيم بادي عنابة و الروائي الطيب عبادلية تبسة.

- مجموعة قصصية .. ميرامار .. سيدة البحر. من تقديم الأديب الشاذلي كليل خنشلة

عن دار ايكوزيوم أفولاي ..


تحت التدقيق

رواية: للاهم.. حب تسقيه الدموع.

كتاب عن أدب الحكي الشعبي " يحكيو على"

قصة قصيرة بعنوان: عطش البحر.. 


جمال .. 

يجوب شوارع المدينة .. الجو جد حار والرطوبة تكتم الأنفاس .. 

صحيح إنه شهر أوت .. لكن الحرارة غير عادية .. زئبق الترمومتر يتمدد متصاعدا في عمود المؤشر .. حتى كاد المقياس ينفجر.. كانت الغابات تحترق و المدينة بدخانها تختنق.. و جمال .. يهيم على وجهه في المدينة .. يسير.. يسير إلى أن وصل إلى البحر .. يا الله .. أصابته دهشة وحيرة .. حتى البحر فقد لونه و طعمه .. ماعاد ذلك الأزرق المغري .. داكنا أصبح .. أهذا هو البحر الأسود..؟!. بدأ جمال يشعر بالعطش و يجف حلقه .. كل الدكاكين مغلقة .. المقاهي و محلات المثلجات و الفاست فود .. كل هذا البراح المائي أمامي .. و أظل أكابد العطش.. حتى البحر بدت عليه علامات العطش.. فمن يروي ظمأ الماء للماء إلا .. رضابه .. للبحر عطشه الاستثنائي.. يوازي ماءه الذي عجز عن إطفاء نار شوقه .. واشتياقه .. صدق ناس زمان حين قالوا .. " يدوك للبحر و تروح عطشان.. الملح يبنن الطعام والصح يبنن الكلام. وللبحر زهره و شذاه.. رائحة اليود وشكل زهرة الملح .. هي زهرة جميلة لا تشبه نوار البر.. كريستال على بلور .. على بياض الثلج.. عطش جمال لن يمنعه من التفنن في رسم بهاء و عظمة البحر.. وفي ذات الآن.. راح يتعجب كيف لهذا الذي يستطيع إطفاء أكبر الحرائق و النيران .. لا يمكنه أن يطفىء لهيب الظمأ... جمال وهو يغوص في ملكوت البحر وبهاءه .. أنساه عطشه .. وبعض النسيان يذكرك ما لا تستطيع نسيانه .. في البال حكاية كأنها أغنية .. قيل يوجد في البحر ما يوجد في البر.. جمال .. قرر أن يلجأ إلى البحر هروبا من لهيب الحر .. وهو يقاوم شدة العطش والحر ... كأنه رأى سباحة جميلة وهي تلاعب الموج .. تشبه حورية البحر..  تقبل عليه .. متلهفة .. سرعان ما سقته ماء عذبا زلالا .. 

قال: أموت في البحر غرقا ولا القضاء في البر حرقا .. تمسك بها فسحبته معها إلى الأعماق .. أعماق بحرها بعد أن أنقذته من غل الظمأ ...   

وحيدة ميرا رجيمي

يمكنك عزيزي الزائر وضع تعليقاتك واقتراحاتك معنا فتفضل مشكورا على المتابعة

التعليقات



إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

منصة سور الصين

2021