رسالة إلى (الرصافي)
معاذ غالب الجحافي/ اليمن
عَمَّ...؟ وَكَيْفَ..؟ وَمَا الّذِي
سَأَقُولَ إلّا وَا خَسَارَهْ!!
لَمْ يَبْقَ لِيْ شَيِءٌ وَمَا
مَا مَالاً مَلَكْتُ وَلَا تِجَارَهْ
مَزّقْتُ أَشْرِعَةَ السِّنِيْن مُسَافِرًا
وَبِلَا سَفَارَهْ
وَالحُزْنُ يَزْأَرُ فِيْ دَمِي
كَأُسُودِ غَابٍ أَوْ نِمَارَهْ
وَالبَرْدُ فَوقَ سَوَاعِدِي
أُسْتَاذُ فِيْ فَنِّ الجِزَارَهْ
وَالحَرْفُ يَرْقُصُ دَاخِلِي
وَأَنَا كَحَرْفٍ فِيْ إِطَارَهْ
ظَمْآنُ أَطْلُبُ جُمْلَةً
هَيْمَانُ أَبْحَثُ عَنْ عِبَارَهْ
عَنْ نَسْمَةٍ, عَنْ نَغْمَةٍ
عَنْ دُرّةٍ بَيْنَ الحِجَارَهْ
مَاذَا..؟ وَكَلُّ هَوَاجِسِي
وَصَهِيْلُ حَرْفِيَ وَالمَهَارَهْ
نُحِرَتْ كَنَاقَةِ صَالِحٍ
لَمَّا وَصَلْتُ إِلَى (الجَبَارَهْ)
*****
أَنَا مَا أَضَعْتُ بِطَاقَتِي
لَكِنْ وُلِدْتُ بِلَا اْسْتِمَارَهْ
وَشَهَادَتِي مَأْسُوْرَةٌ
فِيْ دُرْجِهَا تِلْكَ الإِدَارَهْ
وَقَصِيْدَتِي مَشْنُوْقَةٌ
فِيْ حَبْلِهَا تِلْكَ الحَقَارَهْ
قُلْ لِ(لرّصَافِي) مِثْلَهُ
فِيْ السّوقِ نَبْتَاعُ السّجَارَهْ
وَ اللَا أَمِيْرُ كَمَا تَرَى
فِيْ عَرْشِهَا تِلْكَ الإِمَارَهْ
وَهُنَا أَرَى تِلْكَ الّتِي
صَادَفْتَهَا فِيْ كُلِّ حَارَهْ
فِيْ صَفْحَةِ اليَمَنِ الجَدِيْدِ
وَمَا جَدِيْدَ سِوَى المَرَارَهْ
عَكْسَ اْتْجَاهِ عَقَارِبٍ
تَمْضِي بِنَا وَبِلَا إِنَارَهْ
وَاللَا مُدِيْرُ يُدِيرُهَا
وَاللَا وَزِيْرُ عَلَى الوِزَارَهْ
وَاللَا مُشِيْرُ كَمَا تَرَى
وَالحُرُّ تَكْفِيْهِ الإِشَارَهْ
2005/ الضالع
يمكنك عزيزي الزائر وضع تعليقاتك واقتراحاتك معنا فتفضل مشكورا على المتابعة