١-من هي الكاتبة دعاء عبد الله الشيخي؟.
أُدعى دعاء عبدالله الشيخي، عمري ثمانية عشر ربيعًا، ليبية الهوية، أدرس في كلية الطب، ملقبة باللُّوريت هاوية للكتابة، كاتبة ومدربة في منظمة الكُتّاب الليبيين التي تضم أقسامًا عدّة، رئيسة تحرير ومدير مجلة غيم الثقافية الالكترونية، مشرفة في مجلة صفعة ورق الثقافية الالكترونية، عضوة في مجلة بصمة إبداع، ومدققة لغوية لدى مكتبة أميرة الجزائرية.
شاركت بأكثر من نص في العديد من المجلات والجرائد والمواقع بدايتي كانت من جريدة الديوان الليبية، وجريدة العربي اليوم المصرية، وموقع دنيا الوطن ومجلة فكر الثقافية، وجريدة النجم الوطني، ومجلة اعرف أكثر، وموقع بلد طيوب، وفسانيا، وصحيفة إنسان، ومجلة مبدعين المستقبل، ومجلة أثر كاتب ومجلة ملتقى الأدباء العرب، ومجلة صفعة ورق،وجريدة الآفاق، وجريدة الإهرام نيوز،ومجلة انتماء للأدب والثقافة، ومجلة روح على ورق، ومنبر الأدب الليبي والعربي والعالمي وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما شاركت في كتب ورقية والكترونية منها:
كتاب من سرق كلماتي، وشيخوخة ركاب، وفي كل جزء حكاية، ولوريت، وشموع ذابلة، والحلم، وروح على ورق.
لدي كتاب الكتروني يحمل قصة حب فكاهية باللغة العربية الفصحى الممزوجة باللهجة الليبية وهي على جدار مكتبة نور الالكترونية، كما أنني أشرفت على كتاب الكتروني أطلقته مجلّتي مجلة غيم الثقافية بالتعاون مع فريق هواجس الدولي، وسأعمل في الفترة القادمة على نشر روايتي الخاصة التي تحمل اسم مقبرة الذاكرة.
شاركت في مسابقة الكترونية أقامتها منظمة الكتاب الليبيين على مستوى الوطن العربي في يوم العالمي للغة الضاد وفزت بها، كذلك شاركت بمسابقة عراقية الكترونية مسابقة أجمل نص وفزت بالمركز الأول، كما شاركت في مسابقة كاتب الشهر التي أقامتها صفحة مساحة أدب وفزت بها أيضًا.
متحصلة أيضًا على شهادات تكريمية من فريق فكر الثقافي لمرتين، ومن مجلة أيقونة الكاتب، ومن مجلة صفعة ورق.
كما أنني متحصلة على عدّة شهادات من منظمة الكُتّاب الليبيين، ومن مبادرة أصبوحة للقرّاء.
٢- كيف كانت بدايتك لتطوير مواهبك؟.
بدايتي كانت عن طريق القراءة التي زاد من خلالها رصيدي اللُّغوي ، فأصبحت هي المفتاح الأساسي لتشكيل أفكاري بأسلوبي الخاص.
٣-هل وجدت دعما من محيطك؟.
نعم، وجدت دعمًا وتشجيعًا من عائلتي وصديقاتي وكل من يقرأ أحرفي.
٤-هل يحظى الكاتب في ليبيا بمكانته بين المجتمع و ما نظرتهم له؟.
اهتمام الدولة الليبية بالكاتب يعتبر بسيط جدًا، فالاهتمام في بعض الأحيان يأتي من فئات معينة مهتمة بالمواهب بشكل عام، أمّا بالنسبة لنظرتهم له هناك فئات تنظر له على أنّه شخص يمتلك موهبة رائعة وفئة أخرى تراه عكس ذلك ولكن على الوجه العام تختلف وجهات النظر من شخص لأخر.
٥-لمن تقرأ الكاتبة دعاء عبد الله الشيخي و من أكثر الكتاب الذين أثروا فيها بشكل واضح؟.
في الحقيقة ليس لديّ كاتب معين، ولكن من أكثر الكُتّاب الذين كان لهم أثرًا واضحًا في حياتي هي الدكتورة العظيمة حنان لاشين في كل مرة اقرأ لها تستطع تغيير الكثير من وجهات نظري ومعتقداتي وتصرفاتي أيضًا كذلك الأستاذة والكُتّاب الرائعين مصطفى صادق الرافعي والمنفلوطي.
٦-ما نوع اصناف الكتب التي تطالعينها و التي تترك أثرا فيك؟.
بما أنني شخصية سريعة الملل لذا أحب التنوع بين الكُتب دون التركيز على نوع معين كما أنني أسعى دائمًا في التركيز على أن أخرج بفوائد لصالحي من أي كتاب أقرأه.
٧-هل سبق لك و ان شاركت في اي مسابقات لصقل موهبتك؟.
نعم شاركت في مسابقات أكثرها تلك التي تُقيمها منظمة الكُتّاب الليبيين وفريق فكر الثقافي.
٨- ما هي مواهبك من غير الكتابة؟.
محبّة لفن الإلقاء والخطابة جدًا وأعمل جاهدة على تنمية هذه الموهبة.
٩-كيف يمكنك التوفيق بين دراسة الطب و هوايتك؟.
بما أنني لازلت في بداية مشواري في دراستي فإنني أعمل على تنظيم وقتي للتفرقة بين الموهبة والطموح حيث أنني أخصص وقتًا للكتابة بعد إنهاء مهام الدراسة .
١٠-هل وجدت اي عراقيل في مشوارك؟.
نعم، العراقيل التي واجهتها هي توقفي عن الكتابة لفترات طويلة وذلك لسببين:
خوفًا من أن أكتب دون الشعور فمن وجهة نظري الكتابة ماهي إلا شعور.
كذلك عدم عثوري على مواضيع شيّقة ومميزة تجعلني أصل لنقطة الرضا عمّا أكتب.
١١-كيف قضيتي مدة الحجر الصحي و ما تداعياته على حياتك بشكل عام؟.
قضيت مدة الحجر المنزلي في الدراسة أونلاين لتنمية ثقافتي ورصيدي المعرفي مما جعل منها فترة ممتعة ومفيدة.
قرأت في منصات الكترونية كمنصة إدراك وإدلال ورواق وكذلك دورات أقامتها مؤسسة مختلفون في العراق وتحصلت على شهادات من الدورات الأتية:
الإسعافات الأولية، الإضطرابات النفسية وعلاجها، الذكاء العاطفي، علاج أثر الصدمة النفسية للأطفال، مهارات فن الإلقاء والخطابة، امرأة قيادية، تطوير الذات، التحفيز الذاتي، شهادة ال TOT لتدريب المتدربين، مهارات القيادة، ودورة كيف تحفز نفسك وغيرك.
كما أنني كنت أعمل حينها على تطوير سيرتي الذاتية بشكل عام.
١٢-ما حال المقروئية في المجتمع الليبي، و خاصة فئة الشباب؟.
في الفترة الأخيرة زاد الاهتمام بالقراءة خاصة من فئة الشباب والصغار أيضًا، حيث أنّها حظت باهتمام مُفرح ومبشّر.
١٣-ما هي طموحاتك المستقبلية؟.
لدي الكثير من المشاريع والطموحات المستقبلية أهمها أن أكن طبيبة أسنانٍ ناجحة، كاتبة عظيمة، وشخصية فريدة من نوعها تسعى دائمًا لتطوير ذاتها.
١٤-كلمة أخيرة لمتابعيك و للسادة القراء؟.
جاهدوا دائمًا على أن تكن كلمات المحبطين وهرائهم الذي يقذفونه في طريق نجاحكم هو الحافز الأول في نجاحكم لا تدميركم، وليكن تخطيكم لهم هو التدمير الباهر، عززوا ثقتكم بذواتكم ولا تقارنوا إنجازاتكم الشخصية بإنجازات الغير فالمقارنة ستفقدكم لذة الوصول لمبتغاكم، الفرص الذهبية لن تكن دومًا متاحة لذا استغلّوها.
واعملوا فستسألون يومًا"وعمرك فيما أفنيته"؟ ومن ثم لا توجد خسارة إلا خسارة الذات فلتصلوا لنقطة الرضا عن ذواتكم.
ومن ثمّ شكرًا لكم جميعًا ولمنصة كوبيراتك العالمية.
بالتوفيق عزيزتي 🧡
ردحذف