السيرة الذاتية للكاتبة:
الاسم الكامل: لجين عمار حويجة.
البلد: سوريا.
تاريخ الميلاد: 20/1/2002.
المؤهلات: أدرس في كلية العلوم الصحية في محافظة حمص.
الهوايات: هوايتي القراءة والكتابة.
بدأت الكتابة في الصف الخامس تقريباً وكنت أتلقى قبل ذلك دروساً في اللغة العربية للطلاب المتميزين في مدرستي، وكانت كتابتي الأولى بعنوان الطلقة_الأولى، وعدلتها في الصف السابع.
بدأت بنشر كتاباتي في الأولى ثانوي على الفيس بوك، وبعدها في الثالثة الثانوي أنشأت قناة على التلغرام، أكتب إلى شخص مجهول بعنوان(إلى مجهولي)، و في السنة الجامعية الأولى انشأت قناة باسمي الشخصي، وفي هذه السنة انشأت صفحة تابعة لها على الفيس بوك.
شاركت أحد نصوصي في كتاب مشترك
أنشر بعض نصوصي في مجلة الكترونية (مجلة ومضة).
النص الأول بعنوان: ألم سعيد.
طفولة اندثرت
أماكني القديمة باتت أطلالا
آمال حطمت.
أحاديث و ضحكات و رقصات ضاعت!
مشاعر و أحاسيس وقلوب كلها كُسرت
أريد سعادتي القديمة في ذلك المكان المؤلم
أريد ضحكتي القديمة
أريد نفسي القديمة!!
أين أنا؟!
أين ذاتي؟!
متى أصبحت هنا!!
كيف وصلت لحالي هذه!
ألمي هناك كان سعيداً !
أما الآن حتى سعادتي تتألم
أعيدوني إلي أرجوكم
كانت هنا
هنا في مكان ما أسمع صوتها
أنا متأكدة من ذلك
أين أخذتم طفلتي أين أخذتم ذاتي
أعيدوني إلي
أعيدوني.....
بقلم الكاتبة: لُجين عمار حويجة / سوريا
النص الثاني بعنوان: من زكريا.
لاأعرف يا إيميلي ماالذي يدفعني لأكتب لك دائماً بعد خيانتك لي!
لكن شَوقي لمحادثَتك قاتل
يُنهك قَلبي
تدور في رأسي الكَثير مِن الأسئلة
هل أحبَبتني حقاً؟
أفعلتُ شيئاً خاطئاً لكِ أم لم أهتم بك كفايةً؟!
ما الذي دفَعك لخيانة حُبّي!
أتساءل حقاً
أتدُور ذكرياتنا في رَأسك الأَبله كما تفعل بي أم لا؟!
أخبريني !
كيف استطعتِ تجاوزي؟
تركتِ قلبي هنا عالقا بين رفوف صورك!
وذهني ضائعا بين فكرة نسيانك وأفكاري التي يملؤها ضجيج ذكرياتك
إيميلي عزيزتي...
كيف هان عليكِ حُبي؟
ورحلتِ كأنني ما كنت يوماً كلّ ما لديكِ!!
ألم أكن طبيباً لجروحك تلك؟!!
هل عالجتك منها لتغرسي سهم الخيانة في قلبي؟!
لا أعلَم ما الذي حصل بيننا...
لا أعلَم أي شيء حقاً...
لقد جعلتِ مني شخصاً ضعيفاً يشكّ في نفسه...
أشكّ في كلّ شيء كطفل ضائع في متاهة لا يدرك أيّ طريق يسلك!
أضع شكوكاً في كلّ اللّحظات الجميلة التي عشتها معك والتي أعيشَها الآن مع أيّ شخص...
ألا يُؤلمك قلبك وضميرَك لفعلَتك تلك؟!
كيف لوَردة رَقيقة مثلك أن تجْرح هكذا ك أنّها شوكة عملاقة!
بقلم الكاتبة: لُجين عمار حويجة / سوريا.
يمكنك عزيزي الزائر وضع تعليقاتك واقتراحاتك معنا فتفضل مشكورا على المتابعة